رفض طيارو "
اير فرانس" الخميس عرضا جديدا من ادارة الشركة الجوية في اليوم الرابع من
إضراب يشارك فيه عدد من العاملين في هذا القطاع، حيث ما زالت ست من كل عشر طائرات متوقفة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال جان-لوي باربيه رئيس نقابة الطيارين "اس.ان.بي.ال. البا" الخميس، إن العرض الجديد لاير فرانس "لا يلبي مطالبنا".
ويدور الخلاف حول عقود الفرع المتدني الكلفة، ترانسافيا.
ولتحسين قدرتها التنافسية، تريد مجموعة "اي.اف-كاي.ال.ام" تطوير أسطول ترانسافيا في
فرنسا من خلال اجتذاب متطوعين من "اير فرانس".
وتريد أيضا فتح قواعد جديدة لترانسافيا في أوروبا ابتداء من 2015 مع طيارين بعقود محلية.
وبعدما عرضت الثلاثاء أن تحدد بصورة مؤقتة عدد طائرات ترانسافيا بـ30 في فرنسا حتى 2019، قدمت "اير فرانس" مساء الأربعاء عرضا ثانيا يقضي بإبرام اتفاق مع النقابات يحدد بدقة أنشطة فروع ترانسافيا في فرنسا وهولندا وأوروبا.
واعتبر جان-لوي باربيه أن هذه "الضمانات" المقترحة حتى لا تؤثر ترانسافيا أوروبا على ترانسافيا فرنسا "غير كافية إلى حد كبير لحماية فرص العمل الفرنسية".
وسيقرر أعضاء النقابة صباح السبت ما إذا كانوا سيتابعون الإضراب إلى ما بعد الاثنين.
ودعت الحكومة الفرنسية الأربعاء إلى إنهاء المواجهة الدائرة بين شركة "اير فرانس" للطيران وطياريها المضربين لليوم الثالث على التوالي فيما يتوقع إقلاع 40% فحسب من رحلات الشركة.
وصرح رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس "ينبغي وقف هذا الإضراب...غير المفهوم"، بعيد دعوة وزير الاقتصاد ايمانويل ماكرون الشركة إلى "بعض التنازلات".