قالت مصادر دبلوماسية إن
سوريا كشفت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن ثلاث منشآت للأسلحة الكيماوية، لم يعلن عنها من قبل، وفق وكالة أنباء "رويترز".
وقالت المصادر إن من بين هذه المنشآت، منشأة للأبحاث والتطوير، ومختبرا لإنتاج غاز الرايسين السام.
وقالت ثلاثة مصادر إن سوريا قدمت للمنظمة قائمة بتفاصيل المنشآت الثلاث، في إطار المراجعة المستمرة للترسانة الكيماوية التي كانت تملكها دمشق.
وكان مدير "مكتب توثيق الكيماوي"، العميد السوري المنشق زاهر الساكت، قال في وقت سابق حول مقتل عدد كبير من قادة "أحرار الشام" و"الجبهة الإسلامية" إن "التحقيق الأول يشير إلى أن اغتيال قادة حركة أحرار الشام الأسبوع الماضي تم بسلاح كيماوي من نوع مسممات الدم".
ويذكر أن منسقة البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر
الأسلحة الكيماوية، المكلفة بنزع الأسلحة الكيماوية السورية، سيجريد كاغ، أعلنت انتهاء مهمة البعثة في سوريا مطلع تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان يمكن اعتبار سوريا الآن خالية ونظيفة من المخزون الكيماوي، قالت كاغ: "أريد هنا أن أحيلكم إلى تصريحات أطلقها مرارا مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو، بأنه لا يمكن إعلان أي دولة في العالم أنها خالية تماما من السلاح الكيماوي. إن ما قامت به البعثة المشتركة في سوريا كان للتخلص من المخزون الكيماوي المعلن عنه من قبل السلطات السورية".