توفيت امرأة في الخامسة والستين عندما رمت بنفسها في حوض مليء بالتماسيح في مزرعة سياحية قرب
بانكوك تتردد إليها العائلات التايلاندية على ما أفادت الشرطة.
وقال الكولونيل بريشا ايام-نوي المسؤول في الشرطة في منطقة ساموت براكان "قالت شقيقة الضحية إنها كانت تعاني من الاكتئاب والضغط النفسي في الأيام الأخيرة".
ووقعت المأساة بعد ظهر الجمعة في مزرعة
التماسيح في ساموت براكان التي تجذب الكثير من العائلات وتقع على بعد أقل من ساعة من بانكوك.
وتقدم المزرعة هذه عرضا للتماسيح بعنوان "كروكودايل ريسلينغ شو" يدخل خلاله المروضون أياديهم أو رؤوسهم في أشداق الحيوانات.
ووقع الحادث الجمعة في حوض كبير مجاور يحوي مئات التماسيح يعلوه جسر يمكن منه للزوار أن يرموا الطعام إلى التماسيح. وقال مدير حديقة المزرعة تشارون يونغبراكورن أن العاملين في المتنزه ابلغوا الشرطة ما أن وقع الحادث.
وأكد المسؤول للتلفزيون التايلاندي "بذلنا قصارى جهدنا واقمنا حواجز عالية ونظام مراقبة بالكاميرات ودوريات" إلا أن الجسر فوق الحوض مجهز بحاجز خشبي فقط ارتفاعه المتر تقريبا.
ونادرا ما يتم احترام معايير السلامة في حدائق الحيوانات والعبارات في تايلاند حيث تنظم جلسات تصوير للزوار مع نمور وتماسيح.