سياسة عربية

أحرار الشام تعين قائدا جديدا وتتوعد النظام و"داعش"

الناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ لحركة أحرار الشام - يوتيوب
الناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ لحركة أحرار الشام - يوتيوب
عينت حركة "أحرار الشام الإسلامية"، المهندس "هاشم الشيخي (أبو جابر)، أميرا وقائد عاما للحركة، خلفا للراحل "حسان عبود" الملقب بـ"أبو عبد الله الحموي" الذي قتل مع عدد كبير من القادة في تفجير استهدف اجتماعا للحركة، فيما عينت "أبو صالح طحان" قائدا عسكريا.

جاء ذلك في البيان الأول المصور للناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ للحركة، والذي لم يكشف عن اسمه، ونشر عبر الإنترنت.

وشددت الحركة في البيان على أنها "مستمرة في طريق الحق، ولن يزيد هذا الحدث الحركة إلا مزيدا من التصميم لتحرير البلاد، ومقاتلة طواغيت الداخل وتجبر وارتهان الخارج".

وتعهدت الحركة في البيان بأنها "ستكون خادمة الجهاد في الشام لمقارعة النظام وتنظيم الدولة الإسلامية حتى خلاص أهل الشام منهما".

واعتبرت الحركة أن "القادة الراحلين هم شهداء التحقوا بركب قوافل الشهداء، منذ زمن الصحابة، حيث لا تزال أرض الشام مستمرة في تقديم الأبطال".

وتضاربت الروايات حول طريقة مقتل "الحموي" مع عدد كبير من قياديي "أحرار الشام"، دون أن توضح أياً من هذه الروايات المتهم أو المسؤول عن التفجير، حيث ذهب بعضها إلى أن التفجير حصل نتيجة اختراق أمني في الحركة، بزرع عبوة ناسفة في مقر الاجتماع بقرية رام حمدان في إدلب، بينما ذكر بعض الناشطين أن العبوة كانت تحوي غازات سامة، مستندين إلى عدم وجود إصابات كبيرة على جثث القتلى. في حين ذكرت روايات أخرى أن التفجير تم بسيارة مفخخة استهدفت مستودعاً للأسلحة تابعاً للحركة وقريبا من مقر الاجتماع، وأدى انفجاره إلى مقتل القياديين، فيما ذهب ناشطون إلى أنها غارة لطائرة بدون طيار قصفت بدقة مكان الاجتماع.

وأسس "عبود" حركة "أحرار الشام" مع بداية عسكرة الثورة السورية، بعد أشهر من اندلاعها في آذار/ مارس 2011، وبرزت كقوة عسكرية فاعلة في معارك خاضتها ضد قوات النظام السوري، خاصة في شمال سورية بريفي حلب، وإدلب، وفي معارك خاضتها أيضاً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، في شمال شرقي سورية خلال الأشهر الماضية.

التعليقات (0)

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie