أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح مختلفة، مساء الاثنين، في مواجهات مع قوات جيش الاحتلال
الإسرائيلي، بالقدس المحتلة، خلال
تشييع جثمان
الفتى الفلسطيني محمد سنقراط، الذي قتل برصاص إسرائيلي.
وقال مدير المسجد الأقصي، الشيخ ناجح بكيرات، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت جنازة الفتى الشهيد في مدينة
القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة.
وأضاف: "صلينا على الشهيد في المسجد الأقصى، ولدى وصول الجنازة بالقرب من باب حطة وصولا إلى باب الزاهرة، قامت قوات إسرائيلية بمهاجمة الجنازة، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح طفيفة بالغاز والرصاص المطاطي، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بمحاصرة المنطقة، وفرض إغلاقا على مداخل منطقة سلوان ومناطق مختلفة في القدس المحتلة.
فيما قال شهود عيان إن مئات الفلسطينيين ما زالوا يشتبكون حتى اللحظة مع القوات الإسرائيلية في شارع صلاح الدين (وسط المدينة)، وفي محيط البلدة القديمة، مضيفين أن المدينة تحولت إلى "ثكنة عسكرية كبيرة".
وكانت عائلة الفتى المقدسي أعلنت، مساء الأحد، عن استشهاد نجلها متأثرا بإصابته برصاصة إسرائيلية، الأسبوع الماضي، في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة.
ومن جهة أخرى، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، 13 فلسطينيا في الضفة الغربية، بحسب شهود عيان.
وأوضح الشهود أن الجيش اعتقل 12 مواطنا على حاجز زعترة، الواقع جنوبي نابلس بالضفة الغربية، بعد التدقيق في هويات العديد من المركبات الفلسطينية، بحجة أنهم مطلوبين لجهات أمنية.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، اعتقل الجيش مواطنا بعد أن قام باحتجاز ثلاثة أطفال دون سن العاشرة بحجة رشقهم مركبات إسرائيلية بالحجارة، بحسب الشهود.
وقال الشهود إن جيش الاحتلال احتجز ثلاثة أطفال نحو ساعة، وبعد تدخل أهالي البلدة تم اعتقال أحد أقربائهم، دون معرفة السبب.
ويعتقل الاحتلال نحو 7 آلاف أسير فلسطيني في سجونه، بحسب وزارة الأسرى الفلسطينية.