نظمت مؤسسة إعلامية فلسطينية خاصة، الاثنين، فعالية لزراعة "شجرة زيتون" لكل صحفي استشهد في
العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة.
وزرعت مؤسسة بيت
الصحافة في فناء مقرها بمدينة غزة، 17 شجرة زيتون تكريما للصحفيين الـ17 الذين قتلوا في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبحسب اتحاد الإذاعات والتلفزيونات المحلية الفلسطينية (غير حكومي)، شهد العدوان الإسرائيلي على غزة مقتل 17 صحفيا، بينهم 16 فلسطينيا وإيطالي كان يعمل مراسلا لوكالة أنباء أجنبية.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بلال جاد الله، إن "
زراعة الأشجار بمثابة
تكريم للصحفيين الشهداء الذين سقطوا في الحرب على غزة، وهي تحمل الكثير من المعاني التي تعكس اهتمام القطاع الصحفي بالشهداء".
ودعا جاد الله المؤسسات الحقوقية والدولية إلى "إثارة قضية استهداف الصحفيين في المحافل الدولية لوقف عدوان إسرائيل على الأبرياء خاصة من الصحفيين".
كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين والجهات والمنظمات العالمية ذات الصلة بالعمل الصحفي بتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم في قطاع غزة.
وشجرة الزيتون مقدسة في بلاد الشام ولها رمزية تاريخية، لانتشار زراعتها ولأن اسمها ورد في القرآن.
وشنّ الاحتلال على غزة، في السابع من تموز/ يوليو الماضي، استمرت 51 يوما، وأسفرت عن استشهاد 2152 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 11 آلاف آخرين.
في المقابل، قتل في هذه الحرب 67 جنديا، وأربعة آخرون، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، حسب بيانات إسرائيلية رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان (غير حكوميين) إن 2522 إسرائيليا بينهم 740 جنديا تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.