أعلن قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم السبت، أن
سد الموصل، شمالي
العراق، يعمل بشكل طبيعي، كما أن العاملين به وعائلاتهم بدأوا في العودة إلى منازلهم بعد أن جرى تأمينها من قبل قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق).
وقال شيخ محي الدين المزوري، القيادي في الحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني رئيس إقليم شمال العراق، والذي يشرف على عمل سد الموصل، إن "ما يقارب 30 عائلة من عائلات موظفي سد الموصل، والقرى المحيطة به، يعودون إلى منازلهم يوميا بعد استقرار الأوضاع في السد".
وأضاف المزوري أن التوجهات الآن هي إعادة أعمال السد لوضعها الطبيعي من خلال تشغيل منظومات السد فيما يتعلق بالكهرباء ومشاريع الري والذي عاد للعمل كما كان عليه في السابق.
وبين أن "تحقيق هذه الأمور تكمن بعودة الموظفين لعملهم ولكن وفق سياقات وضعت لضمان سلامة الموظفين وعوائلهم يجري من خلالها التنسيق ما بين قوات البيشمركة والحزب الديمقراطي ودوائر الموارد المائية والكهرباء".
وتمكنت قوات البيشمركة، بدعم جوي أمريكي، من استعادة السيطرة على سد الموصل بعد قتال عنيف مع تنظيم "الدولة الاسلامية" والمعروف إعلاميا بـ "
داعش " والذي سيطر على السد مطلع آب/ أغسطس الماضي، وبسيطرته على السد أصبح التنظيم، في حينها، يتحكم بجانب من موار العراق المائية، وكذلك النفطية بعد سيطرته على ناحية زمار التي تضم آبارا نفطية.
ومنذ قرابة الشهر، تشن قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة، ومتطوعين شيعة، مدعومين بضربات جوية أمريكية، هجوما واسعا لاستعادة مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال وشرق وغرب البلاد.