قال الناطق الإعلامي باسم الكرملين الروسي، "ديمتري بيسكوف"، إن الرئيس الروسي، "فلاديمير
بوتين"، ونظيره الأوكراني، "بيترو
بوروشنكو"، تباحثا بشأن الخطوات التي يمكن أن تسهم في التوصل إلى هدنة بين الأطراف المتنازعة في شرق أوكرانيا، مستدركا بأن "
روسيا لا يمكنها عقد اتفاق وقف إطلاق نار، لأنها ليست طرفًا في الأزمة".
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به "بيسكوف"، تعليقًا على الأنباء الواردة عن توصل "بوتين" و"بوروشنكو"، خلال اتصال هاتفي بينهما، إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم في "دونتسك"، "ولوغانسك".
بدورها، عدلت رئاسة الجمهورية الأوكرانية بيانا نشرته، في موقعها على الإنترنت، حول اتفاق "بوتين" و"بوروشنكو"، واستبدلته بنص يفيد بأنه لم يتم التوصل إلى
وقف إطلاق النار، وإنما إلى "اتفاق على خطوات متبادلة تساهم في تحقيق السلام".
من جانبه، شكك الرئيس الأميركي، بإمكانية التزام الانفصاليين الموالين لروسيا باتفاق وقف إطلاق النار المذكور، لافتًا إلى عدد من المبادرات، التي باءت بالفشل سابقًا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عُقد عقب لقاء "أوباما" مع الرئيس الإستوني، "توماس هندريك إيلفس"، اليوم في العاصمة الإستونية "تالين"، وأكد "أوباما"، الذي يقوم بجولة في دول البلطيق، أن حلف شمال الأطلسي لن يترك إستونيا وحيدة، وأنه يعتزم إرسال المزيد من القوات الجوية، والطائرات إلى إستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا.
وتأتي زيارة الرئيس الأميركي لمنطقة البلطيق قبيل قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي تشارك بها الدول الثلاث، والمزمع انعقادها في "ويلز"، يومي (4 و5) أيلول/ سبتمبر الجاري.