عاد
التلفزيون الوطني
الباكستاني بي.تي.في إلى البث، بعد أن دخل جنود وقوات أمن باكستانية إلى المبنى في العاصمة إسلام أباد، اليوم الإثنين، عقب
اقتحام محتجين المبنى وانقطاع البث.
وقال شاهد عيان إن القوات اصطحبت المحتجين المناهضين للحكومة إلى خارج المبنى واخضع المبنى لحماية الجيش.
انقطع بث التلفزيون الباكستاني الوطني على قناتي بي.تي.في المحلية وبي.تي.في وورلد الناطقة باللغة الانجليزية بعد اقتحام محتجين للمبنى في قلب العاصمة اسلام اباد، اليوم الاثنين.
وقال مذيع اخباري قبل انقطاع البث "لقد اقتحموا مكتب التلفزيون الباكستاني الوطني. العاملون الذين كانوا يقومون بمهامهم الصحفية تعرضوا للضرب".
وعرض تلفزيون آخر (اكسبريس) لقطات من داخل المبنى واحتشاد المحتجين وبعضهم يرتدي أقنعة واقية من الغاز داخل قاعة الأخبار دون أي بوادر للعنف.
وكان متظاهرون باكستانيون احتلوا اليوم الإثنين، المبنى الرئيسي الذي يضم وزارات الحكومة في العاصمة إسلام آباد، واستخدموا الحجارة لصد محاولة الشرطة تفريقهم بالغاز المسيل للدموع والهراوات.
وقال شهود عيان إن نحو 800 إلى 1000 متظاهر اندفعوا باتجاه قوات الشرطة، ساعدتهم الأمطار الغزيرة على التقليل من آثار مفعول قذائف الغاز المسيل للدموع التي استخدمها الأمن في محاولة تفريقهم.
وحذرت قوات الجيش التي تقوم بحراسة البرلمان، ومقر إقامة رئيس الوزراء والمباني الحكومية الأخرى، المتظاهرين حتى لا يتقدموا أكثر منذ ذلك.
وأشار المراسل إلى أن جنود الجيش لم يتدخلوا، عندما أضرم بعض المحتجين النار في مركبات، واستهدفوا رجال الشرطة بالقنابل الحارقة والحجارة، ما أسفر عن إصابة قائد شرطة المدينة خلال الاشتباكات.