أعلنت وزارة الفلاحة
الجزائرية السبت ذبح 964 رأسا من الأبقار أصيبت بفيروس
الحمى القلاعية الذي انتشر عبر 18 محافظة من محافظات البلاد الـ 48.
وقال مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، كريم بوغالم، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، إنه "لغاية السبت تم ذبح 964 رأسا من الأبقار وعجول التسمين أصابها الفيروس، من أجل الحد من انتشاره، من بين مليوني رأس أبقار في البلاد".
وذبح الأبقار المصابة بالفيروس هو إجراء وقائي للتخلص منها تقوم به الحكومة للحد من تفشيه، حيث يعتبر تهديدا كبيرا للثروة الحيوانية في أي بلد، وتعهدت السلطات الجزائرية في وقت سابق بتعويض الرعاة الذين يضطرون إلى التخلص من أبقارهم بسبب إصابتها بالوباء.
وأوضح بوغالم، خلال المؤتمر أن "الفيروس انتشر عبر 18 محافظة وسجلنا 192 بؤرة له، وانتشار المرض يبقى محدودا في ظل الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الفلاحة مثل عمليات التلقيح".
وكانت الحكومة الجزائرية قد علقت منذ أيام فتح أسواق المواشي وكذا نقلها من محافظة إلى أخرى للسيطرة على الفيروس.
وكانت الجزائر في منأى عن مرض الحمى القلاعية منذ سنة 1999 بفضل حملات منتظمة لتلقيح رؤوس الماشية، لكن الفيروس ظهر في البلاد شهر أيار/ مايو الماضي بمحافظة تبسة الحدودية مع تونس، وتقول السلطات إنه تنقل مع رؤوس بقر تم استيرادها من تونس المجاورة.
والحُمّى القلاعية مرض فيروسي وبائي، غير قاتل غالبًا، لكنه معد جدا، يصيب الأبقار والماعز والأغنام، ونادرا ما يصيب الإنسان.