ألقت وحدات الجيش الوطني صباح اليوم الأحد 3 آب – اغسطس 2014 القبض على مجموعة من الأفراد المشتبه في علاقتهم بالعناصر المسلحة المنفذة للهجوم الذي أدى ليلة أمس إلى مقتل جندي بسبيطلة من ولاية
القصرين بحسب ما أوردته وكالة
تونس أفريقيا لأنباء الرسمية التونسية.
وشهدت مدينة سبيطلة من ولاية القصرين صباح اليوم تعزيزات أمنية مكثفة وتمشيط واسع للمناطق الجبلية والمناطق السكنية بالجهة على خلفية الهجوم الارهابي الذي وقع في ساعة متأخرة من ليلة أمس على دورية للحرس الوطني قرب الثكنة العسكرية بسبيطلة ما أسفر عن استشهاد الجندي محمد الشابي وإصابة مدنى على مستوى اليد.
كما حاولت مجموعة إرهابية ليلة البارحة اقتحام مركز الحرس الوطني الحدودي المتقدم طباقة بحيدرة من ولاية القصرين الا ان أعوان الحرس الوطني التونسي تصدت لهم وتم تبادل اطلاق النار بين الطرفين قبل ان يلوذوا بالفرار.
وتجمع عدد من كبير من أهالي ولاية القصرين أمام المستشفى الجهوي تنديدا بالعملية
الإرهابية وعبروا عن مساندتهم لقوات الجيش والحرس الوطنيين.
وقام الأهالي بوضع حواجز تفتيش لمساعدة قوات الأمن في منع العناصر الإرهابية من التسلل للمدينة أو الفرار منها.
من جانبها ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الجيش التونسي حصل على دفعة من المساعدات العسكرية الجزائرية، شملت طائرات حربية ومروحيات وصواريخ أرض جو روسية، وتجهيزات عسكرية وذخائر
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله إن الجزائر نقلت شحنات من معدات عسكرية لتسليمها للجيش التونسي، في إطار مساعدة عاجلة، مضيفة أن شحنات المعدات وصلت إلى تونس في اليومين الأخيرين، وبعض المعدات الحساسة نقلت جواً، وبعضها نقل عن طريق الشاحنات.