أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع
غزة الاثنين، عن
استهداف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 25 مؤسسة طبية، منذ بدء العدوان على القطاع في 7 تموز/ يوليو الجاري، والتي كان آخرها استهداف مستشفى شهداء الأقصى الاثنين.
وقال وكيل مساعد الوزارة، مدحت محيسن، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، مساء الاثنين، إن "إسرائيل استهدفت أكثر من 25 مؤسسة طبية، منذ بدء عمليتها العسكرية في القطاع".
وأضاف أن "استهداف المؤسسات الصحية أمر مستهجن دوليًا وفي كل الأعراف الدولية وخط أحمر لا يمكن تجاوزه".
وتابع بأن "إسرائيل تستهدف المؤسسات الصحية وطواقم الإسعاف منذ بدء العملية العسكرية، ونخشى من تكرار ما حدث في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح".
وحذر محيسن من "حدوث كارثة بيئية واقعة في قطاع غزة، حال واصلت إسرائيل منع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من انتشال جثث القتلى والجرحى في المناطق الحدودية".
ويمنع الجيش الإسرائيلي، منذ توغل الآليات والمدرعات العسكرية الإسرائيلية في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرق غزة، صباح الأحد، طواقم الإسعاف والدفاع المدني من إجلاء القتلى والجرحى، وإخماد النيران المشتعلة في الحي.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي القذائف المدفعية تجاه سيارات الإسعاف والدفاع المدني في مناطق شرق غزة، بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل مسعف في حي الشجاعية أثناء عمليات إجلاء القتلى والجرحى، وفق بيان سابق لوزارة الصحة.
ودعا محيسن، العالم أجمع إلى "رفح الحصار وفتح المعابر، وخاصة معبر رفح البري، لدخول طواقم طبية لمؤازرة الطواقم الفلسطينية في عملها"، مطالبا بـ "ضرورة التدخل الدولي لحماية المؤسسات الصحية والطواقم الطبية وتسهيل وصولها إلى أماكن الجرحى والشهداء".