أعلن أشرف
القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، ارتفاع عدد القتلى من الفلسطينيين، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع
غزة، مساء يوم 7 تموز/يوليو الجاري إلى 271 شهيدا وإصابة نحو 2050 آخرين.
وقال القدرة، في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ "الغارات الحربية الإسرائيلية المتواصلة (الجوية والبرية)، على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل 271 مواطنًا، وإصابة نحو 2050 آخرين بجراح متفاوتة، بعضها خطيرة، من يوم الجمعة، من بينهم 58 طفلاً، و27 امرأة.
وفي وقت سابق، أشار القدرة إلى استشهاد شقيقين فلسطينيين وهما نسيم وكرم محمود نصير من بلدة بيت حانون، جراء القصف الإسرائيلي المكثف والمتواصل على البلدة، واستشهد الشاب مجدي جبارة (22 عامًا)، وأصيب 6 آخرين جراح أحدهم بالغة الخطورة، في قصف مدفعي شرق محافظة رفح.
وأضاف أن "الرضيع فارس المهموم (5 أشهر)، والشاب عمر المهموم (18 عامًا)، استشهدا وأصيب 8 آخرون في قصف استهدف منطقة الشوكة بمدينة رفح أيضًا".
وأوضح القدرة أن الشاب صلاح الشافعي من مدينة خانيونس جنوبي القطاع، استشهد وأصيب آخر بجراح متوسطة، في قصف إسرائيلي قرب كلية العلوم والتكنولوجيا غرب المدينة.
وتابع: "لقد وصلت 5 إصابات إلى مجمع دار الشفاء الطبي، بسبب القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزة، بالإضافة إلى وصول 10 إصابات إلى مستشفى بيت حانون، بعد قصف منزل عائلة أبو عبيد في البلدة".
وأصيب نحو 30 فلسطينيًا بجراح متفاوتة في القصف الإسرائيلي المتتالي على محافظات قطاع غزة، ونقلوا على إثرها إلى المستشفيات، لتلقي العلاج اللازم، وفق القدرة.
وأعلن متحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن بدء العملية العسكرية البرية ضد قطاع غزة ليل الخميس، من أجل ضرب الأنفاق "الإرهابية" التي تخرج من قطاع غزة وتدخل الأراضي الإسرائيلية، على حد تعبيره.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية وأخرى بحرية، مكثفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، هي الأعنف منذ بداية العملية العدوانية العسكرية على القطاع، والتي أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد".
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، قائمة أولية تكشف هوية
الشهداء، وتوضح أن من بينها أكثر من 48 طفلا، و26 امرأة.
وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بتدمير 694 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 14500 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.