حملت هيئة علماء المسلمين في
العراق حكومة المالكي وأجهزتها الأمنية مسؤولية استمرار
الاعتقالات العشوائية الجائرة والانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها العراقيون الشرفاء منذ أكثر من عشر سنوات.
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن القوات الحكومية أقدمت الاثنين على اعتقال الشيخ محمد عباس إمام وخطيب جامع ملوكي، والدكتور نبيل إبراهيم مدير مركز الفردوس الصحي في منطقة العامرية غرب العاصمة بغداد، كما أنها داهمت منزل الشيخ باسم الهماوندي إمام وخطيب جامع العباس بن عبد المطلب، ومنزل علي موفق العبيدي عضو رابطة أئمة وخطباء بغداد في المنطقة ذاتها.
وأشارت إلى أن تلك القوات الهمجية قامت كعادتها بتحطيم أبواب المنازل التي طالتها
المداهمات وسرقة أجهزة الحاسوب والأموال وترويع الأطفال والنساء.
وأكدت الهيئة أن "هذه الجرائم التي تأتي في إطار
الانتهاكات الصارخة والاعتقالات الظالمة التي تنفذها
الأجهزة الحكومية في العاصمة بغداد والمناطق الرافضة للسياسات الفاشلة التي تنتهجها الحكومة الحالية المنتهية ولايتها، تهدف إلى إجبار العراقيين على القبول بالواقع المر الذي يعيشه هذا البلد الجريح، وطالبت بسلامة المعتقلين وإطلاق سراحهم فورا"، على حد تعبير البيان.