أعلنت وزارة الصحة
الإسرائيلية، ظهر الثلاثاء، تقديمها العلاج لـ 550 إسرائيلياً أصيبوا بحالات هلع، وذلك منذ بدء عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة، في السابع من الشهر الجاري التي أعلن عن تعليقها اليوم بعد قبول المبادرة المصرية "لوقف إطلاق النار".
وذكرت معطيات لوزارة الصحة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المستشفيات عالجت حتى صباح الثلاثاء 550 حالة هلع في مختلف المدن الإسرائيلية.
وبحسب هذه المعطيات فإن حالات
الهلع هذه تركزت وسط إسرائيل وخاصة في مدينة تل أبيب الكبرى (العاصمة).
وعزت الصحيفة هذا العدد من حالات الهلع إلى "عدم تعود سكان مدينة تل أبيب الكبرى على سقوط الصواريخ".
يشار إلى أن بيانات سابقة للجيش والشرطة الإسرائيلية كانت قد تحدثت في وقت سابق عن وقوع إصابات مختلفة، جراء سقوط صواريخ من قطاع غزة على مدن وبلدات إسرائيلية.
في المقابل، أسفرت العملية الإسرائيلية منذ الإعلان عنها، وحتى فجر اليوم الثلاثاء، عن مقتل 191 فلسطينياً في قطاع غزة، وإصابة 1400 آخرين، وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن هدم مئات المنازل بشكل كلي.
وكانت مصر، أعلنت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الإثنين، عن مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، اعتباراً من الساعة 06.00 بتوقيت غرينتش من صباح اليوم الثلاثاء، وهو ما وافقت عليه إسرائيل، ورفضته حماس في بيانين منفصلين لها ولجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام.
غير أن عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، وفي تغريدة له على (تويتر) جاءت بعد قبول إسرائيل المبادرة المصرية، قال فيها: "ما زلنا نتشاور، ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية".