أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن أحد صواريخها أصاب قاعدة "سدوت ميخا" العسكرية الإسرائيلية في أسدود، بشكل مباشر، ويوجد فيها صواريخ من طراز "يريحو 2" التي تحمل رؤوسًا نووية.
وقالت الكتائب في بيانٍ صحفي مقتضب الأحد: "وجهنا صواريخنا إلى عدة أهداف في منطقة أسدود ومحيطها، وأكدت مصادرنا الخاصة أن أحدها أصاب بشكل مباشر قاعدة سدوت ميخا العسكرية".
وأضافت: " قاعدة (سدوت ميخا)، والمعروفة لدى العدو الإسرائيلي باسم (كناف 2)، هي قاعدة لبطاريات حيتس2 وصواريخ أرض-أرض، من طراز (يريحو 2) التي تحمل رؤوسا نووية".
وكانت كتائب القسام، قد قصف الأحد، مدينة حيفا بصاروخ واحد، ومدينة تل أبيب بـ 3 صواريخ، ومدينة ريشون لتسيون بصاروخ.
وفي تطور لافت، أعلنت الكتائب في بيان صوتي السبت أنها "ستوجه ضربة عسكرية صاروخية لمدينة تل أبيب وضواحيها الجنوبية بصواريخ من نوع J80 في تمام الساعة التاسعة من مساء ذات اليوم، وقصفت بالفعل المدينة، بـ 10 صواريخ".
ومنذ مساء الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، في عملية عسكرية تسميها إسرائيل "الجرف الصامد"، تسببت في استشهاد 172 فلسطينيا وإصابة 1183 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف الإسرائيلية أن "208 إسرائيلين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ من غزة، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 في حوادث طرق أثناء دوي صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع".
على الصعيد ذاته، أعلنت الكتائب أن إحدى مجموعتها المسلحة اشتبكت مع قوة إسرائيلية خاصة قرب الحدود الشرقية لوسط قطاع
غزة، وأجبرتها على الانسحاب.
وقالت في تصريح صحفي فجر الاثنين، إن "مجموعة من مجاهدي
القسام، اشتبكت مع قوة إسرائيلية خاصة توغلت شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأجبرتها على الانسحاب".