استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، مساء اليوم الجمعة، في قصف
إسرائيلي استهدف منزل سكني شرقي مدينة
غزة.
وباستشهاد هؤلاء الفلسطينيين، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 106 شهداء، ويرتفع عدد الجرحى إلى نحو 785 آخرين.
وكان استشهد ستة فلسطينيين في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة منزلا في
رفح جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد شهداء العدوان إلى 89 شهيدا.
وقال راصد ميداني إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مدينة رفح يعود لعائلة غنام، حيث استشهد ستة فلسطينيين على الفور، وإصابة عشرة آخرين بجراح.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة باستشهاد كل من: "غالية ديب جبر غنام التي تبلغ من العمر سبع سنوات، وسام غنام (23 عاما)، محمود غنام (26 عاما)، كفاح غنام (20 عاما)، و محمد منير عاشور (25 عاما)، وآخر عبارة عن أشلاء في استهداف منزل شرق المحافظة، فيما ارتقت الطفلة نور النجدي بشظية في الرقبة في قصف استهدف منطقة الأنفاق برفح".
وكان الشاب أنس أبو الكاس (33 عاما) استشهد جراء استهداف شقته في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، وإصابة آخرين بجراح وتدمير الشقة.
كما أن طائرات الاحتلال قصفت عددا من المنازل والأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة مسجلة عدة إصابات.
وقصفت البوارج الحربية الإسرائيلية قوارب وسفن الصياديين الراسية في مرفا غزة، حيث تم تدمير عدد كبير منها، وإشتعال النيران فيها.
وشرعت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء بعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة، وذلك بشن مئات الغارات على مدن ومخيمات القطاع، حيث استشهد جراء ذلك 89 فلسطينيا، وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير عشرات المنازل.