يصطدم المنتخب الهولندي الملقب بـ "الطواحين"، السبت، بالمنتخب الكوستاريكي في دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل.
ويخشى منتخب
هولندا من مفاجآت نظيره الكوستاريكي "الحصان الأسود" على ملعب "أرينا فونتي نوفا".
ويدرك المنتخب الهولندي جيدا ملعب المباراة الذي شهد سحقه إسبانيا (حامل اللقب) 5-1 في افتتاح مبارياته ضمن المجموعة الثانية في 13 حزيران/ يونيو الماضي.
وستكون المباراة الأخيرة بالمونديال على ملعب " أرينا فونتي" ، حيث شهد هذا الملعب عددا وافرا من الأهداف، إذ اهتزت شباكه 24 مرة في خمس مباريات.
وتخطت هولندا وصيفة 2010 منتخب المكسيك بمعجزة 2-1 في
ثمن النهائي، فعندما كانت في طريقها للعودة إلى امستردام لتخلفها بهدف جيوفاني دوس سانتوس حتى الدقيقة 88، استفاد فان جال من وقت مستقطع لتبريد اللاعبين فغير تكتيكه ما فتح الباب لتسجيل هدفين قاتلين عبر ويسلي سنايدر، وكلاس يان هونتيلار من ركلة جزاء.
وتعد هذه هي المرة السادسة التي بلغ فيها منتخب "الطواحين" الدور ربع النهائي بعد 1974 و1978 و1994 عندما خرج من الدور ذاته، و1998 عندما خرج من دور الأربعة أمام
البرازيل، و2010 عندما وصل إلى النهائي.
أما
كوستاريكا التي لم يرشحها أحد للعب دور "الحصان الأسود" نظرا لقوة مستوى المنتخبات التي وقعت في مجموعتها، فعانت كذلك بعد فوزها بعشرة لاعبين على اليونان 5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1.
وستفتقد هولندا لقوة ضاربة في وسط الملعب إثر إصابة نايجل دي يونج بتمزق عضلي في مباراة المكسيك.
وفي ظل غياب دي يونج، يمكن لفان جال الاعتماد على المدافع دالي بليند، كما يملك جوناثان دي جوزمان وليروي فير الغائب عن مباراة المكسيك بسبب الإصابة.
أما كوستاريكا البلد الصغير العاشق للكرة والذي يعتمد على براعة لاعب الوسط براين رويز، وجويل كامبل فيسعى لتحقيق المفاجأة من خلال الفوز على المنتخب الهولندي الذي يضم ضمن صفوفه مجموعة متميزة من النجوم.