أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد، وجود "مؤشرات عدة" على أن حركة "حماس" ضالعة في خطف الفتية
الإسرائيليين الثلاثة الخميس.
وقال كيري في بيان: "لا نزال نبحث عن تفاصيل بشأن المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي البشع، رغم أن مؤشرات عدة تقود إلى ضلوع حركة حماس"، مذكرا بأن واشنطن لا تزال تعتبر هذه الحركة "منظمة إرهابية".
وكان قد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتهام صراحة إلى حركة "حماس" بالمسؤولية عن خطف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية مساء الخميس.
وقال نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، وفق بيان صادر عن مكتبه، "هذا الصباح أستطيع أن أقول ما امتنعت عن قوله أمس قبل حملة الاعتقالات واسعة النطاق لعناصر حماس في الضفة الغربية.. عناصر حماس هم الذين قاموا باختطاف شباننا، وهذه هي حماس نفسها التي تحالف معها
عباس بتشكيل حكومة وحدة ولذلك ستكون تداعيات خطيرة".
من جهتها، رفضت حماس لـ"عربي 21" اتهامات نتنياهو التي وصفتها بـ"الغبية"، وقالت إن اتهاماتها ذات بعد استخباراتي، وفق الناطق باسم كتلة "حماس" في البرلمان الفلسطيني، مشير المصري.
يشار إلى أن ثلاثة من المستوطنين اختفوا، ليل الخميس الجمعة، من مستوطنة "غوش عتصيون" في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وانتقدت وسائل الإعلام الإسرائيلية جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" الذي أعطى انطباعاً خلال الأعوام الماضية بأنه نجح في القضاء على بنى المقاومة في الضفة الغربية، في حين أثبتت عملية الاختطاف أن هذا الانطباع كان مضللاً
وانتقدت وسائل الإعلام الإسرائيلية جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" الذي أعطى انطباعاً خلال الأعوام الماضية بأنه نجح في القضاء على بنى المقاومة في الضفة الغربية، في حين أثبتت عملية الاختطاف أن هذا الانطباع كان مضللاً
وانتقدت وسائل الإعلام الإسرائيلية جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" الذي أعطى انطباعاً خلال الأعوام الماضية بأنه نجح في القضاء على بنى المقاومة في الضفة الغربية، في حين أثبتت عملية الاختطاف أن هذا الانطباع كان مضللاً