كشف عن عمليات عسكرية قصيرة المدى (أرشيفية) - أ ف ب
قال الرئيس باراك أوباما اليوم الخميس إنه يبحث كل الخيارات في مساعدة الحكومة العراقية على مواجهة أعمال العنف المسلح المتصاعدة هناك.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث شن هجمات باستخدام طائرات دون طيار أو أي إجراء آخر لوقف أعمال العنف المسلح قال أوباما "لا أستبعد أي شيء".
وأضاف أوباما للصحفيين في البيت الأبيض أثناء اجتماعه مع رئيس وزراء أستراليا توني أبوت أن من مصلحة الولايات المتحدة ضمان ألا يحصل الجهاديون على موطئ قدم في العراق.
وقال إنه ستكون هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق مشيرا إلى أن فريقه للأمن القومي يبحث كل الخيارات. وتابع إن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي.
وأكد مسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب عدم نشر اسمه اليوم الأربعاء إن العراق أبدى في السابق رغبته في توجيه ضربات جوية باستخدام طائرات أمريكية بدون طيار أو القيام بعمليات قصف أمريكية للمساعدة في هزيمة هجوم المتشددين.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد قالت الأربعاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلب سرا من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تدرس توجيه ضربات جوية إلى نقاط تجمع لـ"مسلحين متشددين" من السنة يشكلون تهديدا متزايدا لحكومته.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أمريكيين، زاروا بغداد في وقت سابق هذا العام، قولهم إن زعماء عراقيين أبلغوهم أنهم يأملون بأن يمكن استخدام القوة الجوية الأمريكية لضرب نقاط التجمع والتدريب للمتشددين داخل العراق ومساعدة القوات العراقية في منعهم من عبور البلاد إلى سوريا.