قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، إن بلاده "ترفض أي تصعيد عسكري في جنوب
سوريا".
جاء ذلك في جلسة عقدها الملك عبد الله مع متقاعدين عسكريين في منزل العميد متقاعد، سلامة الحباشنة، بمحافظة الكرك، جنوبي البلاد، حسب أحد حضور الجلسة.
وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن "الملك أكد خلال الجلسة على رفض بلاده العملية العسكرية في جنوب سوريا لعدة اعتبارات على رأسها المخاوف من ازدياد
اللاجئين السوريين في المملكة".
ومؤخرا، تحدثت تقارير صحفية عن الإعداد لعملية عسكرية لقوات المعارضة السورية تنطلق من الجنوب السوري بدعم من الأردن ومخابرات دول خليجية وغربية.
ويتجاوز عدد السوريين في الأردن المليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى منظمة الأمم المتحدة، في حين دخل البقية قبل بدء الأزمة إلى البلاد.