نددت مسيرة انطلقت في محافظة الطفيلة، جنوبي الأردن، الجمعة، بالاهتمام الرسمي "الكبير" بزيارة
البابا، وعدم اهتمام الإعلام الرسمي بإحياء ذكرى الإسراء والمعراج التي تصادف الثلاثاء القادم.
وتخلل المسيرة التي نظمها عشرات النشطاء فيما يعرف بـ"حراك الطفيلة" وبينهم إسلاميون، مطالبات بالإصلاح وتنديد بـ"الانتهاكات" الإسرائيلية بحق المقدسات في المسجد الأقصى.
ويبدأ بابا
الفاتيكان فرانسيس الأول
زيارة رسمية للأردن، السبت، تستمر يوما واحدا يتخللها لقاء للعاهل الأردني الملك عبدالله وقداس يقيمه في ملعب عمان الكبير، ولقاء مع لاجئين سوريين مسيحيين في موقع المغطس في شرق نهر الأردن.
واهتمت الحكومة الأردنية، وكافة وسائل الإعلام الرسمية بزيارة البابا، حيث تزينت شوارع عمان بأعلام الأردن والفاتيكان.
كما أقامت الحكومة مركز إعلامي خاص بالزيارة، وتحضيرات ضخمة لإقامة القداس في الملعب ولقاء المغطس، علاوة على تصريحات متواصلة من الحكومة حول أهمية الزيارة بالنسبة للأردن.
وقال بيان أصدره المحتجون بعد انتهاء المسيرة التي بدأت من أمام مسجد الطفيلة الكبير إلى مقر المحافظة "يا أحرار الأمة تطالعنا الأخبار اليومية ومنذ فترة هي تتكلم عن زيارة بابا الفاتيكان إلى الأردن حيث الاهتمام الرسمي لهذه الزيارة ومن أعلى المستويات وكأن حدثاً مهماً سيحصل عندما يقوم البابا زيارته هذه".
وتابع البيان، أن "الزيارة تأتي بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج لسيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم دون أن تذكر هذه المناسبة لا من بعيد ولا من قريب لدى الإعلام الرسمي ".
وتساءل البيان عن أسباب الاهتمام الإعلامي "غير المسبوق" بزيارة البابا، وعما سيعود على المواطن الأردني من هذه الزيارة.