استولى ثوار
الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد الأربعاء، على مدينة
كيدال بشمال شرق
مالي بعد معارك مع الجنود الماليين، كما أكد أحد قادتهم لوكالة فرانس برس.
وقال محمد اغ رهيسا أحد قادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد في اتصال هاتفي من باماكو: "نسيطر حاليا على مدينة كيدال بأكملها ولدينا أسرى". فيما أكد مصدر عسكري في الأمم المتحدة لفرانس برس مقتل جنود ماليين ووقوع آخرين في الأسر لدى المجموعات المسلحة أثناء اشتباكات.
وأعلنت فرنسا الأربعاء أنها سترسل 100 جندي إضافيين إلى مالي بعد تفجر أعمال عنف هذا الأسبوع في شمال البلاد بين قوات حكومية و"انفصاليين" طوارق.
وقتل ثمانية جنود على الأقل وثمانية مدنيين أثناء اشتباكات بين الجيش وثوار من الطوارق اندلعت يوم السبت، حين كان رئيس الوزراء موسى مارا في زيارة للبلدة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إلى "وقف فوري للمعارك والاتفاق على وقف لإطلاق النار" في كيدال في مالي، على ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وتابع المتحدث بأن "الأمين العام قلق جدا للتدهور السريع للأوضاع في كيدال"، فيما قتلت المجموعات المسلحة وأسرت جنودا ماليين في مواجهات في المدينة الواقعة شمال شرق مالي.