خطة كويتية لتجنيس "البدون" بجنسية دولة عربية

فجّر مدير إدارة الجنسية في وزارة الداخلية الكويتية اللواء مازن الجراح الصباح مفاجأة من خلال إعلانه عن اتفاق وشيك مع دولة عربية لتجنيس البدون المتواجدين في الكويت.

وقال الصباح في لقاء مع قناة محلية كويتية إن هناك "اتفاقية مع دولة عربية لحل قضية البدون بالكويت عبر تجنيسهم بجنسيتها وننتظر موافقة وتوقيع رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان التابعين للدولة العربية لتكون قانونية".

وأوضح أن الكويت لا تعترف بمصطلح البدون، والمسمى القانوني لهذه الفئة من الناس هي "مقيمون بصورة غير شرعية".

ولم يكشف الصباح عن الدولة التي تسعى الكويت لتجنيس البدون بجنسيتها، وأوضح أن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية هو من يتولى المفاوضات مع الدولة وخصوصا رئيس الجهاز ناصر الفضالة.

واشتعلت ساحة مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على التصريحات المفاجئة للمسؤول الكويتي والتي شكلت صدمة للبدون وللكثير من الشرائح التي تقف مع قضيتهم في الكويت.

وزعم العديد من المغردين أن الدولة التي تحدث عنها الصباح هي السودان وأن المبلغ الذي تنوي الكويت دفعه هو 5 مليارات دولار مقابل منحهم جنسيتها وبقاءهم في الكويت بصورة قانونية عبر سفارة السودان.

أحد المغردين على تويتر قال: "إن سكتنا على ما يجري في بدون الكويت ستصبح الكويت كـ سوريا والعراق , لابد من قرار حازم وصارم".

بينما هاجم مغرد آخر الخطوة المتوقعة وقال: "الحلول العنصرية التي طرحت لحل قضية البدون كوضعهم بمعسكرات وترحيلهم تمت في أيام النازية الألمانية تجاه اليهود".

فيما عبر معلق آخر عن سخريته من تجنيس البدون بجنسية عربية بالقول: "أول مرة اعرف أن البياع هو من سيدفع المال" ؟!