أكّد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أن "الوقت حان لإنهاء أزمة
قبرص، مع مضي نصف قرن على بدايتها"، لافتا إلى ضرورة "تسريع المفاوضات وزيادة اللقاءات بين القادة في شطري الجزيرة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب زيارة أجراها لجمهورية شمال قبرص التركية، التقى المسؤولين فيها، كما التقى والوفد المرافق له برئيس الجمهورية، درويش أر أوغلو، على مائدة الغداء، حيث أشار داود أوغلو إلى "التفاهم على مواضيع التفاوض بين شطري الجزيرة، والبدء بها فعلا والاهتمام الدولي بها"، واعتبرها تطورات إيجابية في القضية القبرصية.
واعتبر أوغلو زيارة نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المزمعة للجزيرة، ولقائه المسؤولين في شطريها، دليلا على "الاهتمام الدولي المتزايد بالقضية القبرصية".
ووصف داود أوغلو زيارة بايدن بـ"المهمة جدا والإيجابية باتجاه تشجيع الطرفين للتوصل لحل"، ودعا بقية أعضاء المجتمع الدولي إلى "الحذو حذو الولايات المتحدة، والعمل على الدفع نحو نجاح المفاوضات"، مؤكدا على أن
تركيا "مستعدة للإسهام بما يلزم للوصول إلى حل في الجزيرة".
بدوره؛ عبر أر أوغلو عن سعادته للاهتمام الدولي بالقضية القبرصية، معربا عن أمله بأن تضيف زيارة بايدن للجزيرة زخماً للمفاوضات.
وأثنى أر أوغلو على الجهود التي تبذلها تركيا بهذا الشأن، مؤكدا على أن بلاده "تتحرك مع تركيا بتنسيق كامل"، وتعهد "باستمرار التحرك سوية حتى يتم حل قضية قبرص بشكل كامل، وتصبح جزءاً من الماضي"، وفق قوله.