تظاهر
مصريون معارضون للسلطات الحالية، في 4 دول أوروبية، رفضا لإجراءات الانتخابات الرئاسية، بحسب مراسلي الأناضول وشهود عيان.
تأتي هذه الفاعليات تلبية للدعوة التي أطلقها "الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج"، لمؤيدي مرسي خارج البلاد، بـ"التظاهر تعبيرا عن رفض الانتخابات الرئاسية"، وذلك في بيان سابق للائتلاف.
ففي تركيا، تظاهر مصريون أمام السفارة المصرية بإسطنبول، احتجاجا على إجراء الانتخابات الرئاسية، رافعين شارات رابعة العدوية وصورا للرئيس المنتخب محمد مرسي.
وفي ألمانيا، تظاهر مصريون مؤيدون لمرسي ومعارضون للسلطات الحالية، في مدينة بريمن، معلنين رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأعلنوا مقاطعتهم لها.
كما ندد المتظاهرون بما أسموه "
الانقلاب العسكري الدموي"، وطالبوا بعودة "الشرعية والمسار الديموقراطي".
وفي فرنسا، تظاهر مؤيدون لمرسي أمام السفارة المصرية في العاصمة باريس، رافعين شارات رابعة العدوية، ومنددين بترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق للرئاسة.
وفي سراييفو، بدولة البوسنة والهرسك، تظاهر مؤيدون لمرسي رافعين لافتات مكتوب عليها باللغة العربية "لا للانتخابات الرئاسية"، و"قاطعوا الانتخابات"، و"الانتخابات باطلة"، كما رفع المتظاهرون شارات رابعة العدوية، وصورا لمرسي.
وفي 3 تموز/ يوليو الماضي، انقلب الجيش المصري، على الرئيس المنتخب محمد مرسي، في خطوة وصفها أنصاره بـ"الانقلاب العسكري"، ويصر معارضيه على أنها "ثورة شعبية".