أطلق الأمن
السوداني، الاثنين، قنابل الغاز المسيل للدموع، داخل حرم
جامعة الخرطوم، إثر تجدد
الاشتباكات بين طلاب ينتمون لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وطلاب ينتمون لأحزاب
المعارضة لليوم الثاني على التوالي.
وجاءت الاشتباكات على خلفية اعتصام دعا له طلاب المعارضة للضغط على الإدارة، لإعلان نتائج التحقيق في مقتل أحد زملائهم في آذار/ مارس الماضي، أثناء فض الشرطة وقتها لاحتجاجات تندد بالتصعيد العسكري بين الجيش والمتمردين في إقليم دارفور المضطرب غرب البلاد.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن طلاب الحزب الحاكم "اعتدوا" على طلاب أحزاب المعارضة أثناء تنظيمهم لخطاب أمام الطلاب أكدوا فيها استمرار الاعتصام.
وأضاف الشهود أن الطرفين استخدما الأسلحة البيضاء والحجارة، قبل أن تتدخل الشرطة وتلقي قنابل الغاز المسيل للدموع داخل الحرم الجامعي لإجبار الطلاب على إخلائه من دون أن يقتحمه جنودها.
وأوضح الشهود أنه لا توجد إصابات بين الطلاب الذين غادر أغلبهم الحرم الجامعي.
وشهدت الجامعة الأحد اشتباكات بين الطرفين، بعد محاولة طلاب الحزب الحاكم فض الاعتصام الذي نفذه طلاب المعارضة، أصيب خلالها 10 طلاب على الأقل من الجانبين طبقا لما قاله شهود عيان وقتها.
ورفع طلاب المعارضة الشهر الماضي اعتصاما مماثلا استمر نحو أسبوع، وانضم إليه غالبية طلاب الجامعة بعد اتفاقهم مع الإدارة على الإعلان عن نتائج التحقيق، وهو ما لم يتم فشرعوا في تنظيم اعتصام جديد أمس (الأحد)..