قال
البابا فرنسيس اليوم الجمعة إن القائمين على إدارة
الفاتيكان بحاجة إلى "عقلية جديدة" ويجب عليهم ضمان إدارة مالية الفاتيكان بكفاءة وشفافية وأن يكون هدفها الأساسي هو مساعدة المحتاجين.
وجاءت تصريحات البابا في كلمة ألقاها أمام أعضاء هيئة أنشئت حديثا تعرف باسم مجلس الاقتصاد الذي يضم 15 عضوا من الأساقفة والعلمانيين من شتى أنحاء العالم سيضعون السياسة الاقتصادية للفاتيكان والإشراف عليها.
وقال فرنسيس "يجب أن تترسخ عقلية جديدة لخدمة الإنجيل في مختلف إدارات
الكرسي الرسولي" مضيفا أن المجلس الجديد سيلعب "دورا مهما في عملية الإصلاح هذه".
وينتمي الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الاقتصاد إلى 12 دولة وليس من بينهم أي مسؤول بالفاتيكان. وسيتولى أعضاء المجلس مهمة تقديم توجيهات بخصوص السياسة الاقتصادية إلى إدارة جديدة تعرف باسم أمانة السر للشؤون الاقتصادية يرأسها الكردينال الأسترالي جورج بيل الذي لم يشغل أيضا أي وظيفة سابقة في الفاتيكان.
وقال فرنسيس أمام أعضاء المجلس الجديد إن المالية العامة للكنيسة يجب أن تصب في خدمة "رسالة الإنجيل مع إعطاء اهتمام خاص للمحتاجين".
وأضاف "يجب ألا نحيد عن المسار-
الشفافية والكفاءة. ذلك كله من أجل هذا الهدف."