قال التلفزيون السوري إن سيارتين ملغومتين انفجرتا في محافظة
حماة وسط
سوريا فتسببتا في مقتل 18 شخصا بينهم 11 طفلا وإصابة 50 شخصا آخرين بجراح، الجمعة.
وأضاف أن التفجيرين وقعا في قريتي جدرين التي تقع على بعد بضعة كيلومترات شمال شرقي مدينة حماة والحميري.
وأظهرت لقطات مصورة بثها التلفزيون الرسمي محافظ حماة غسان خلف يتحدث لممثلي وسائل الاعلام وغيرهم في موقع أحد التفجيرين.
وقال خلف للتلفزيون السوري "يا أخي هذا إرهاب..هذا إرهاب.. ماذا أقول.. الإرهاب لحاله هو الذي يقول كلمته هنا. ونحن صبر شعبنا هو اللي بيواجه هذا الارهاب. إرهاب لا لون له ولا دين له ولا وطن ولا شريعة. بأي الشرائع السماوية ... التي أنزلت .. لاحظ 14 شهيد من النساء والأطفال بسيارة مفخخة لا يقل عن ثلاثة طن تحمل من المتفجرات والخراب الذي تشاهدون... لكن نحن نقول هذا كله من أجل منع الشرفاء من الذهاب الى الاستحقاق ولكن سنقول لهم دائما وأبدا سنذهب وسننتخب ذلك الشخص الذي دائما وأبدا يدافع عن هذا الوطن ويحمي هذا الوطن".
ووقع التفجيران بعد ثلاثة أيام من هجمات على مناطق تخضع لسيطرة الحكومة في حمص ودمشق تسببت في مقتل أكثر من 100 شخص وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وجاءت تلك الهجمات في أعقاب إعلان الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين 28 نيسان/ إبريل، الترشح لفترة ثالثة في انتخابات الرئاسة التي تجرى في سوريا يوم الثالث من حزيران/ يونيو، متحديا معارضيه الذين يطالبون بتنحيه من أجل السماح بالتفاوض على حل للصراع المحتدم في سوريا منذ ثلاث سنوات.