أثنت الراقصة سما المصري على فترة الحكم المنسوبة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وقالت إنها كانت تشتم وتسب جماعة الإخوان، وتسخر من قياداتهم بمن فيهم الرئيس المنتخب محمد مرسي، ولكن لم يدخلها أحد السجن، أو يرفع عليها قضية، كما لم تُوجه إليها تهمة واحدة.
وأضافت المصري -خلال لقائها مع الإعلامي محمد الغيطي على قناة التحرير الفضائية الأربعاء-: "زمن الإخوان كان أحسن.. كنت باشتمهم أيام حكمهم، ومحدش عمل معايا حاجة .. على الأقل مادخلتش حجز أيام الإخوان".
وكذبت المصري ما قاله الغيطي من أنها تعرضت لمحاولة قتل في عهد مرسي. وقالت إنها لم تعرف هوية من فعل ذلك، وربما كانوا بلطجية.
وكانت المصري وجهت إساءات بالغة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وصممت أغنية خاصة للسخرية من مرسي، أيام حكمه، وهو ما كررته بالنسبة للشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل".
وأعاد الغيطي التذكير خلال البرنامج بتصريح لها طالبت فيه المجلس القومي للمرأة بالتضامن معها، لكن أسماء حسنين عضوة المجلس فاجأتها بالقول: "هو إنتي امرأة عشان ندافع عنك.. ما تقدمينه على الشاشة إسفاف لا يستحق الدفاع عنه".
لكن المصري تمسكت بأن ما تقدمه يندرج تحت إطار حرية التعبير، مستغربة القبض عليها والتنكيل بها هذه الأيام، وتركها على حريتها تماماً في زمن الإخوان.
ودخلت في مشادة على الهواء مع أحمد رمضان سكرتير نقابة المهن الفنية، بسبب اتهامه لها بتحريف أغان من التراث أدت إلى الهبوط بمستوى المهنة، فردت عليه: "أنا أقدم تلك الأعمال من سنة ونص.. إشمعنا اشتكتونى دلوقتى؟.
وفي سياق متصل، قالت المصري -في حوار مع صحيفة "الأخبار" اليومية الخميس- إنها تذكرت، وهي في داخل الحجز العبارة الشهيرة التي تقول: "ياما في الحبس مظاليم"، لأن بلاغ المصنفات الفنية لا يوجد به حبس، وإنما الغرامة.
وأضافت -في الحوار- إن صوتها في انتخابات الرئاسة سيكون -بكل تأكيد- للمشير عبد الفتاح السيسي.
وزعمت أنه "قام بمحاربة الإرهاب، والجماعات الإرهابية". وقالت: "أريد أن أوجه رسالة إلي الرئيس القادم عبد الفتاح السيسي: "أنا اتظلمت، وعايزة حقي".
وكانت محكمة استئناف القاهرة قررت إخلاء سبيل سما بكفالة 11ألف جنيه في بلاغين مقدمين ضدها من ضمنهم سب وقذف المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك.
وقررت نيابة شمال القاهرة، الأربعاء، استدعاء منصور للتحقيق في اتهام المصري له بسبها وقذفها.
وُذكر أن النيابة تحقق مع سما المصري في 6 بلاغات، بإدارة قناة فضائية بدون ترخيص، وإشاعة الفسق والفجور في المجتمع من خلال المادة الإعلامية التي تقدمها علي شاشة القناة، وما تحتويه من ألفاظ وإيحاءات جنسية يرفضها العرف والمجتمع المصري، والتحريض ضد مرتضي منصور، وذلك بعد حرب كلامية استمرت بينهما في الفترة الأخيرة انتهت بقرار ضبطها وحبسها ثم الإفراج عنها بكفالة مالية.