رحبت
السعودية باتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي "حماس" و"فتح"، وأعربت عن أملها في أن يكون "خطوة مهمة" لتعزيز الوحدة الفلسطينية والقرار الفلسطيني من أجل مستقبل القضية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع
الأمير سلمان بن عبدالعزيز عقد الاثنين، جلسة تناولت آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، ومنها
المصالحة الفلسطينية والأزمة السورية وتدهور الأوضاع الإنسانية لأبناء الشعب السوري، إضافة إلى مواصلة النظام السوري تحديه للإرادة العربية والإسلامية والدولية.
وأعرب المجلس عن بالغ القلق لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية هناك، مجددا الدعوة للمجتمع الدولي لإيصال المساعدات والمواد الإغاثية للمحتاجين لها، من المصابين والمرضى والمشردين والمهجرين.
وفي السياق ذاته، أشار المجلس إلى استمرار دعم المملكة للمتضررين من الأزمة السورية عبر "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا".
وأكد أن الحملة هي الجهة الوحيدة المخولة لإيصال المساعدات، ولا تزال مستمرة في استقبال التبرعات النقدية والعينية وتنفيذ العديد من النشاطات والبرامج الإغاثية والإنسانية.