تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية في
العراق والشام" المعروف اختصارا بداعش ويعد أحد أقوى التنظيمات الإسلامية السنية المتطرفة في العراق وسوريا، الهجوم المزدوج الذي استهدف الجمعة تجمعا انتخابيا في بغداد قتل فيه 28 شخصا، بحسب ما جاء في بيان.
وأوضح البيان الذي نشر على مواقع تعنى بأخبار التنظيمات الإسلامية المترطفة بينها "حنين"،أن الهجوم الذي استهدف تجمع جماعة "عصائب أهل الحق" في شمال شرق بغداد جاء "ردا على ما تقوم به الميليشيات الصفوية في العراق والشام من قتل وتعذيب وتهجير لأهل السنة".
وكان 28 شخصا قتلوا وأصيب العشرات بجروح في الهجوم الذي استهدف في وقت سابق من الجمعة تجمعا انتخابيا في بغداد، بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الداخلية في بيان على موقعها.
وقال المتحدث باسم الوزارة سعد معن في البيان إن الهجوم الذي استهدف التجمع الانتخابي لجماعة "عصائب أهل الحق" في شارع القناة في شرق العاصمة ناجم عن سيارة مفخخة وتفجير انتحاري بحزام ناسف.
وقدمت جماعة عصائب أهل الحق مرشحيها للانتخابات التي تجرى في 30 نيسان/إبريل خلال التجمع الحاشد بشرق بغداد.
وقال مراسلو رويترز من موقع الهجوم إن ثلاثة تفجيرات متتابعة وقعت فيما كان الحضور يهمون بالرحيل.
وانفجرت قنبلة مزروعة على الطريق قرب البوابة الرئيسية أعقبها تفجير سيارة ملغومة بعد بضع دقائق ثم انفجار ثالث.
وتتهم جماعة عصائب الحق بالضلوع في حوادث قتل وإجبار أسر على ترك ديارها.
وينفي زعيمها الشيخ قيس الخزعلي هذه المزاعم لكنه يقول إن حركته تدافع عن العراق في مواجهة الإرهاب.
يذكر أن الخزعلي ذهب إلى سوريا مع كتيبة من مقاتلي الجماعة الى للدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق بحسب الخزعلي.