قال نشطاء إن الطائرات السورية أغارت على بلدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب
حلب الخميس مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في سوق للخضراوات.
وكثفت القوات النظامية غاراتها الجوية على حلب والبلدات المحيطة بها بعد أن حققت مكاسب حول دمشق وفي وسط
سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للأسد ومقره بريطانيا إن طائرات قصفت السوق الموجود في بلدة الأتارب صباح اليوم الخميس مما أدى إلى مقتل 27 شخصا إضافة إلى سقوط كثير من المصابين.
وأظهرت لقطات مصورة بثها نشطاء التقطت بعد
قصف الموقع على بعد 30 كيلومترا إلى الغرب من حلب جثثا متفحمة في شارع بين الحطام والركام المشتعل.
وفي السياق ذاته لقي عدد كبير من الأشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون، في هجومين استهدفا مبان تضم حزب الاتحاد الديمقراطي، في بلدة رأس العين، التابعة لمحافظة الحسكة، شمال شرق سوريا.
وأفادت وكالة المسار الإخبارية، التابعة للمعارضة السورية، أن الهجوم وقع بواسطة سيارتين مفخختين، استهدفتا مبنيين يوجد فيهما قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.
وأفادت الأنباء الواردة من المكان، أن المصابين تم نقلهم إلى تركيا لتلقي العلاج في مستشفياتها، فيما يسود اعتقاد أن الهجوم نفذته جماعات تابعة للمعارضة السورية المسلحة.