تواصل
القوات المسلحة السعودية،
مناورات وصفت بأنها الأضخم في تاريخ المملكة، يشارك فيها 3 جهات، هي
وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني، وتجرى في 3 مناطق (الشمالية والشرقية والجنوبية)، تحت اسم "سيف عبدالله".
ومن المقرر أن تختتم التمارين التي تدار من غرفة للعمليات في العاصمة الرياض، وتتضمن تطبيق سيناريوات عدة للمعارك، ومناورات بالذخيرة الحية نهاية الشهر الجاري في محافظة حفر الباطن شمال شرق السعودية.
وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية انطلاق المناورات الخميس الماضي، ووصفتها بأنها "من أكبر التمارين المجهزة بالمعدات وبعدد الأفراد والتجهيزات العسكرية وأشملها".
وفيما لم تعلن وزارة الدفاع السعودية عن موعد نهاية التمرين، ذكرت جريدة "الحياة" اللندنية الخميس، أن القوات المسلحة السعودية ستختتم في الـ 29 من الشهر الجاري المناورات التي وصفتها بأنها “الأضخم في تاريخها".
وبينت أنه "سيرعى اختتام التمارين عدد من المسؤولين البارزين، إضافة إلى قادة دول صديقة ووزراء دفاع وقادة جيوش تم توجيه الدعوة إليهم"، دون أن تحددهم.
وكان مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الدفاع السعودية، العميد الطيار الركن صالح بن عبدالله بن طالب، كشف في بيان سابق بثته وكالة الأنباء السعودية، أن فعاليات التمرين المشترك "سيف عبدالله" تجريها وحدات عسكرية من أفرع القوات المسلحة بوزارة الدفاع، بمشاركة قطاعات عسكرية من وزارتي الحرس الوطني، والداخلية.
وبين أن التمرين "يعد من أكبر التمارين المجهزة بالمعدات وبعدد الأفراد والتجهيزات العسكرية وأشملها".
وأشار إلى أنه "تشارك فيه قيادات المناطق العسكرية الشمالية والشرقية والجنوبية"، فيما تدار العمليات من مركز الدفاع الذي يعد المركز الرئيسي في صناعة واتخاذ القرار العسكري.
وقال ابن طالب: "إن التمرين يحتوي على التنوع في الفرضيات، والعمليات الهجومية والدفاعية وعمليات الإمداد والإنزال الجوي والبحري، وعمليات الحرب الإلكترونية وعمليات الدفاع الجوي.
ولفت إلى أنه يستخدم في التمرين أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية، التي ستسهم في رفع الجاهزية القتالية لدى الوحدات والقطاعات والقيادات المشاركة، إضافة إلى التأكد من الاستخدام الأمثل للأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة.
وبين أن هذا التمرين يحظى بدعم وحرص الحكومة السعودية، والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبإشراف من الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع الذي قال إنه "يتابع عن كثب سير العمليات في جميع المناطق".