ذكرت وكالة الأنباء
الإيرانية الرسمية أن الرئيس حسن
روحاني قال اليوم الثلاثاء إن قضية
العقوبات الدولية المفروضة على إيران ستحل في الأشهر القليلة القادمة بعد المفاوضات مع القوى العالمية بسبب برنامجها
النووي.
وتابع قائلا إنه جرى تخفيف بعض العقوبات المفروضة على البرنامج النووي الإيراني بشكل مؤقت بعد التوصل إلى اتفاق نووي الشهر الماضي لكن واشنطن قالت إن رفع العقوبات لا يمكن أن يحدث إلا "بشكل كامل" بعد التوصل إلى اتفاق نووي شامل.
وقال روحاني أمام حشد "بفضل تعاون أبناء الشعب ودعم وإرشادات سماحة القائد تم اتخاذ الخطوة الأولى لإزالة الحظر وقد شهدنا کسر بعض العقوبات الظالمة... وسنشهد تداعيا للعقوبات في الأشهر القليلة المقبلة."
وكان روحاني في زيارة لمحافظة سيستان وبلوشستان وهي محافظة فقيرة على الحدود الإيرانية الباكستانية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية قوله "اليوم نشهد بالفعل تداعي بعض العقوبات" في إشارة إلى تخفيف بعض العقوبات مقابل التنازلات التي قدمتها حكومة روحاني في المحادثات النووية مع القوى العالمية الست.
وأنحى روحاني باللائمة في الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إيران على العقوبات و"السياسات غير اللبقة" لحكومة الرئيس السابقة محمود أحمدي نجاد المتشددة.
وقال "واجهت بلادنا في السنوات العديدة مشكلات جمة بسبب العقوبات الوحشية والإدارة غير الحكيمة... لكننا سنكسر العقوبات غير الإنسانية."
وأضاف "سنکشف للعالم أجمع من خلال هذه المفاوضات زيف ما قيل بشان إيران فنحن لم نسع ولن نسعي للأسلحة النووية وعازمون علي التطور العلمي والتقنية النووية."