قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان "إن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة التي أفضت إلى حصول حزبه على 45.5% من الأصوات، لهو دليل على أن الشعب التركي يدافع عن رئيس وزرائه، ويرى فيما يقول تعبيرا عن أفكاره وضميره".
جاء ذلك خلال حضور أردوغان حفل افتتاح مشروع التنقية العضوية للمياه في اسطنبول، حيث تطرق أردوغان إلى المقالات في الصحف التي تستهدف إظهار
تركيا بمظهر الداعم للإرهابيين، واصفاً الأقلام التي تخط الاتهامات الباطلة بـ"المأجورة"، معتبراً أن "محاولات تشويه صورة تركيا ستبوء بالفشل الذريع".
وعبر أردوغان من جديد عن عدم رضاه عن قرار المحكمة الدستورية برفع الحجب عن "
تويتر"، واعتبرها "انحيازا من قبل المحكمة لصالح شركة تجارية دولية ضد الدولة، والشعب، والفرد التركي، مستغرباُ سرعة اتخاذ القرار قبل استنفاذ السبل القانونية لدى المحاكم الأدنى، في حين أن مئات الملفات تخص المواطنين تنتظر البت فيها في أدراج المحكمة".
ووصف أردوغان موقف "تويتر" بالامتناع عن فتح مكتب لها في اسطنبول بأنها "محاولة لتجنب دفع الضرائب"، مؤكداً أن "شركات "تويتر"، و"فيس بوك"، و"يوتيوب"، ملزمة كغيرها من الشركات العالمية بالالتزام بقوانين تركيا ولوائحها الضريبية".
وانتقد أردوغان "قيام الأحزاب المعارضة بمحاولة التغطية على إخفاقهم في الانتخابات من خلال توجيه اتهامات الشدة والصرامة بحق رئيس الوزراء، بدلاً من القيام بنقد ذاتي لأسباب فشلهم في الانتخابات".
وأشار أردوغان إلى أن "الكيان الموازي" "بات يكثف هجومه على تركيا من الخارج، بعد فشل محاولته الانقلابية في 17 و25 كانون الأول/ ديسمبر، وكذلك فشله في تقويض الحكومة في الانتخابات المحلية الأخيرة"، مستنكراً "موقف الكيان الموازي اللامبالي تجاه مقتل 160 ألف سوري، ومعاناة الأخوة في مصر، و عدم إبداء أي تعاطف تجاه شهداء سفينة مرمرة الزرقاء".