هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة عربية
قتلى في محاولة فاشلة لتهريب سجناء بليبيا
طرابلس - الأناضول
12-Apr-14
09:10 AM
0
شارك
قال مصدر أمني مطلع إن قوات بالجيش والشرطة أحبطت محاولة اقتحام عشرات المسلحين لسجن عين زارة المركزي جنوب غرب طرابلس، شرقي ليبيا، مما أسفر عن قتلى وجرحي في صفوف المسلحين وأفراد الأمن وسجناء.
ولم يحدد المصدر أعداد القتلى والجرحى في عملية تهريب السجناء من السجن.
ونقل شهود عيان بالقرب من السجن عن سماع أصوات إطلاق النار واشتعال النيران في أسوار المبنى قبل وصول قوات الجيش والشرطة لزيادة عمليات تأمين السجن المركزي وفض الاشتباك، فيما سمع أصوات سيارات الإسعاف تصل لمكان الحادث.
ويعد سجن عين زارة من أكبر السجون التي تمتلئ بالسجناء المتهمين بقضايا جنائية عدة، ويقع بضواحي طرابلس، وعادة ما يشهد علميات تهريب لسجناء أو حركات تمرد بالداخل، بالنظر لضعف الحالة الأمنية في السجن.
ومن أكبر حوادث تهريب سجناء أو تمردهم داخل سجن زارة هي التي حدثت في أغسطس/ آب الماضي والتي تمرد فيها 500 سجين بالسجن المركزي احتجاجاً على عدم عرضهم على النيابية العامة والمحاكم إلا أن قوات الشرطة سيطرت على السجن وأحبطت عمليات تهريبهم مخلفة ثمانية جرحى.
وتعيش ليبيا أوضاعا أمنية متدهورة، وتصاعداً في أعمال العنف، فيما تحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد، بسبب انتشار السلاح، وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة.
ولم يحدد المصدر أعداد القتلى والجرحى في عملية تهريب السجناء من السجن.
ونقل شهود عيان بالقرب من السجن عن سماع أصوات إطلاق النار واشتعال النيران في أسوار المبنى قبل وصول قوات الجيش والشرطة لزيادة عمليات تأمين السجن المركزي وفض الاشتباك، فيما سمع أصوات سيارات الإسعاف تصل لمكان الحادث.
ويعد سجن عين زارة من أكبر السجون التي تمتلئ بالسجناء المتهمين بقضايا جنائية عدة، ويقع بضواحي طرابلس، وعادة ما يشهد علميات تهريب لسجناء أو حركات تمرد بالداخل، بالنظر لضعف الحالة الأمنية في السجن.
ومن أكبر حوادث تهريب سجناء أو تمردهم داخل سجن زارة هي التي حدثت في أغسطس/ آب الماضي والتي تمرد فيها 500 سجين بالسجن المركزي احتجاجاً على عدم عرضهم على النيابية العامة والمحاكم إلا أن قوات الشرطة سيطرت على السجن وأحبطت عمليات تهريبهم مخلفة ثمانية جرحى.
وتعيش ليبيا أوضاعا أمنية متدهورة، وتصاعداً في أعمال العنف، فيما تحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد، بسبب انتشار السلاح، وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة.
0