قالت مؤسسة "
الأقصى للوقف والتراث" المعنية بشؤون المقدسات، إن أكثر من 3 آلاف مستوطن وعنصر بالشرطة والمخابرات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى خلال الربع الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى 133 مستوطنا اقتحموا المسجد الأحد.
وأوضحت المؤسسة الغير حكومية، أن" 3168 عنصراً احتلاليا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الربع الأول من العام الجاري ، من ضمنهم مستوطنين ، شرطة ، عناصر مخابرات، وجنود بلباسهم العسكري ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف العسكري، حيث بلغ عدد المستوطنين منهم 2089".
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن "نحو 133 عنصرا احتلاليا اقتحموا المسجد الأقصى ودنسوه اليوم الأحد ".
وكان كمال خطيب ، نائب رئيس الحركة الاسلامية داخل إسرائيل، خلال كلمته السبت، في مهرجان طفل الأقصى، الى النفير العام الى المسجد الأقصى يوم الرابع عشر من الشهر الجاري.
وقال الخطيب إن "هذه الأيام تشهد تصاعدا في كيد الاحتلال الإسرائيلي ومكره ضد المسجد الأقصى من اقتحامات وبناء مراكز استيطانية، وكذلك الدعوات لاقتحام الأقصى يوم الاثنين في الرابع عشر من شهر نيسان الجاري بمناسبة عيد الفصح (عيد إسرائيلي تنطلق الاحتفالات به في14 من الشهر الجاري) والدعوة لذبح قرابين في باحاته".
ويتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين؛ لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين، وتسفر أحياناً عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.
و"الهيكل" حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد
القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك ويعرف بالمسجد الأقصى.