انتقد رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي الأربعاء، المطالبات بتأجيل
الانتخابات النيابية المقبلة من جانب بعض الأطراف السياسية، معتبرا أن
تأجيل الانتخابات "سينهي العراق وسيفتح
نار جهنم".
وخلال مؤتمر جماهيري عقده ببغداد للإعلان عن ائتلافه الانتخابي "التحالف الوطني"، قال المالكي إن "هناك محاولات لتأجيل الانتخابات من خلال مطالب من بعض الكتل، وإذا تأجلت الانتخابات؛ فإن العراق سينتهي وسيفتح نار جهنم"، دون أن يضيف تفاصيل توضح مقصده.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، أيضا، رفضه المطالبات بـ"حكومة الشراكة الوطنية"، وقال: "نريد أن نبني العراق، ولن يبنى العراق بدولة
المحاصصة".
وحول مبررات رفضه لـ"حكومة الشراكة الوطنية"، أوضح: "لا نريد أن يملى على رئيس الوزراء وزيرا معينا، بل أن رئيس الوزراء هو من يختار أصحاب الكفاءة والاخلاص، من أجل أن يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب".
وأكد أن "حكومة الأغلبية لن تهمش المكونات ولا الكتل السياسية الممثلة في البرلمان".
ويتنافس نحو 9200 مرشح يمثلون 107 قوائم انتخابية منها 36 ائتلافا و71 كيانا سياسياً أبرزها دولة القانون، الذي يتزعمه المالكي، وكتلة المواطن، وكتلة الأحرار، ومتحدون للإصلاح، والعراقية العربية، والكردستانية على مقاعد البرلمان العراقي الـ328، في الانتخابات المقرر أن تجري في 30 أبريل/نيسان المقبل.
ويضم ائتلاف "التحالف الوطني": كتلة "دولة القانون" التي يتزعمها المالكي، وكتلة "بدر" التي يرأسها وزير النقل هادي العامري وكتلة "مستقلون" التي يرأسها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، وحزب "الدعوة تنظيم العراق" بزعامة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي .