إتهمت جبهة
الإنقاذ التونسية الرئيس منصف
المرزوقي، ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، باستغلال
المال العام في حملات إنتخابية مبكرة، واستنكرت تعاطي الحكومة برئاسة مهدي جمعة مع ملف الإغتيالات السياسية.
وقالت في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء: "إنها تنبّه إلى التجاوزات الصادرة عن رئاسة الجمهورية، ورئيس المجلس التأسيسي لاستغلالهما لمناصبهما السيادية، والمال العام في حملات إنتخابية مُبكرة".
وتتألف جبهة الإنقاذ التونسية التي تشكلت في أعقاب اغتيال النائب المعارض محمد براهمي في 25 يوليو/تموز 2013، من الائتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية " (12 حزبا يساريا وقوميا )، والإتحاد من أجل تونس (5 أحزاب وسطية)، وعدد من الأحزاب الأخرى.
ولم توضح في بيانها الذي وزعته في أعقاب إجتماع هيئتها السياسية طبيعة هذه التجاوزات، وأعربت بالمُقابل عن استنكارها للكيفيّة التي تتعاطى بها حكومة مهدي جمعة مع ملف الإغتيالات السياسية، وتحييد المساجد.
واعتبرت في بيانها أن هذا التعاطي، يتسم بالتّراخي في تطبيق القانون والإلتزام بخارطة الطريق".
من جهة أخرى، حمّلت جبهة الإنقاذ التونسية حكومتي الترويكا برئاسة حركة النهضة الإسلامية، مسؤولية النتائج السلبية للحالة المتدهورة لاقتصاد البلاد الذي سارت به إلى حافة الإفلاس"..
وحذرت في هذا السياق من خطورة السعي لتحميل الفئات الشعبية نتائج هذه الأزمة، عبر إثقال كاهلها بضرائب إضافية وإضعاف طاقتها الشرائية.