قالت
الشرطة ومصادر طبية عراقية إن انتحاريا نفذ هجوما بحافلة صغيرة ملغومة وقتل 32 شخصا على الأقل وأصاب 147 آخرين، الأحد، في مدينة
الحلة بجنوب
العراق.
وقال شرطي إن المهاجم اقترب من نقطة تفتيش رئيسية عند المدخل الشمالي للمدينة التي تقطنها أغلبية شيعية وفجر الحافلة.
وأضاف أن 50 سيارة على الأقل بداخلها أشخاص احترقت ودمر جزء من مجمع نقطة التفتيش.
وقال مصدر أمني محلي، إن السيارة مفخخة التي يقودها انتحاري، انفجرت أثناء محاولة رجال الأمن تفتيشها عند نقطة تفتيش "الآثار" على مدخل مدينة الحلة، ما أدى إلى مقتل العشرات، وإصابة الكثيرين بجروح.
وأضاف أن الانفجار الذي وقع "بساعة الذروة" أثناء توجه الموظفين إلى دوائرهم والطلبة إلى مدارسهم، أدى إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات المدنية.
مقتل شرطي وجرح 8 آخرين بحادثتين أمنيتين منفصلتين
في السياق ذاته، قتل شرطي عراقي، وأصيب 8 أشخاص بينهم 5 شرطيين بجروح، في حادثتين أمنيتين منفصلتين، الأحد، في بغداد والموصل شمال العراق.
وقال مصدر أمني، إن "عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، انفجرت لدى مرور دورية للشرطة في منطقة التاجي شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين بجروح".
وإلى ذلك، أصيب 5 أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أمنية في الموصل مركز محافظة نينوى بشمال العراق.
وقال مصدر أمني محلي إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور دورية للشرطة في ناحية العياضية جنوب الموصل، ما أدى إلى إصابة 3 من عناصرها ومدنيين اثنين بجروح.
وقال المصدر في تصريح صحافي، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار، من أسلحة رشاشة باتجاه سيارة يستقلها ضابط برتبة عقيد في استخبارات شرطة نينوى، لدى مروره في منطقة حي الصحة بشرق الموصل، ما أسفر عن مقتله في الحال".
مقتل عراقي جنوب كركوك
ومن جانبه، أعلن قائم مقامية قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين، أن موظفا بشركة نفط الشمال قتل وأصيب 6 آخرون بهجوم مسلح استهدف مركبتهم جنوب كركوك.
وقال قائم مقام القضاء شلال عبدول، في تصريح صحافي، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، باتجاه سيارة تقل موظفين تابعين لشركة نفط الشمال لدى مرورهم على الطريق الرابط بين قضاء الطوز ومحافظة كركوك جنوب المحافظة، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة 6 آخرين بجروح متفرقة".
يذكر أن محافظة كركوك، (250 كم شمال بغداد)، تعد من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين.
ومن جهة أخرى، أفاد مصدر في الشرطة العراقية، أن النائب، ناهدة الدايني، نجت من محاولة اغتيال بتفجير أصاب 12 شخصا بينهم اثنان من حمايتها في شمال شرق بعقوبة.