فاز المنتخب الإسباني لكرة القدم على ضيفه الإيطالي 1-0، الأربعاء، على ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد، في مباراة دولية
ودية لكرة القدم، في إطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس العالم المقررة الصيف المقبل في البرازيل.
وسجل بدرو روديغيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ63.
وتلعب إسبانيا بطلة العالم في
النهائيات في المجموعة الثانية إلى جانب هولندا الوصيفة، وتشيلي وأستراليا، فيما تلعب
إيطاليا بطلة العالم عام 2006 في المجموعة الرابعة إلى جانب الأوروغواي وكوستاريكا وإنكلترا.
وكانت المباراة بمثابة إعادة لنهائي كأس أوروبا 2012 التي حسمها "لاروخا" برباعية نظيفة في كييف.
وشهدت المباراة خوض المهاجم البرازيلي الأصل دييغو كوستا مباراته الدولية، مع إسبانيا بطلة أوروبا والعالم، حيث لعب أساسيا طيلة الدقائق التسعين، وكاد يهز الشباك في ثلاث مناسبات، في الدقائق 20 و58 و81.
ويتألق كوستا بشكل رهيب مع أتلتيكو مدريد في الموسمين الأخيرين، وقد سجل 21 هدفا في الدوري الحالي، واضطر الاتحاد الإسباني لخوض كباش مع نظيره البرازيلي للحصول على خدماته.
وفضل مدرب أسبانيا فيسنتي دل بوسكي، استدعاء كوستا، على حساب نجمي الحقبة الأخيرة، زميله في أتلتيكو مدريد دافيد فيا، أفضل هداف في تاريخ المنتخب بــ 56 هدفا، ومهاجم تشلسي الإنكليزي فرناندو توريس، كما استبعد صانع ألعاب مانشستر يونايتد الإنكليزي الجديد خوان ماتا.
ودفع دل بوسكي بلاعب آخر من أصول برازيلية أساسيا من البداية، هو لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني حاليا، وبرشلونة السابق ثياغو ألكانترا، وكان على حساب لاعب وسط ريال مدريد، تشابي ألونسو، الذي دخل في الشوط الثاني مكان سيرجيو بوسكتس.
ولعب القائد أيكر كاسياس أساسيا قبل أن يترك مكانه في الشوط الثاني، لحارس مرمى برشلونة فيكتور فالديز.
وتألق صانع ألعاب برشلونة أندريس أنييستا بشكل لافت في المباراة، وهيأ كرة على طبق من ذهب لزميله المدافع خوردي ألبا، في الدقيقة الثانية لكن تسديدته الأخيرة تصدى لها الحارس العملاق جانلويجي بوفون.
وتألق بوفون في أكثر من مناسبة أبرزها انفراد الكانترا (51).
ونشط الهجوم الإسباني بدخول لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي دافيد سيلفا مكان، وكاد يفتتح التسجيل من تسديدة قوية بجوار القائم الأيسر (52).
ونجح بدرو في ترجمة السيطرة الإسبانية، بهدف بعد لعبة رائعة قادها بدرو الذي لعب كرة إلى أنييستا الذي مررها بالكعب إلى سيلفا داخل المنطقة، فحاول التسديد لكنها ارتدت من الدفاع إلى بدرو المنطلق من الخلف، فسددها بقوة زاحفة أفلتت من يدي بوفون وعانقت شباكه.
وهو الفوز العاشر لإسبانيا على إيطاليا مقابل 10 هزائم، و13 تعادلا.