أعلنت وزارة الخارجية الاوكرانية الأربعاء أن مسلحين مجهولين احتجزوا مبعوث الامم المتحدة روبرت سيري في مدينة سيمفيروبول عاصمة شبه جزيرة القرم الاوكرانية.
لكن الامم المتحدة في نيويورك أكدت ان موفدها تعرض للتهديد من جانب مسلحين ونفت احتجازه.
وقال متحدث باسم الخارجية الاوكرانية "تم اعتراض سيارته في سيمفيروبول، حاولوا أولا اقتياده بالقوة الى المطار لكنه رفض. ولا يزالون يحتجزونه".
وقال نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون عبر الدائرة المغلقة من كييف ان سيري كان موجودا "امام مقر القوات البحرية" حين اعترضه "اشخاص مجهولون" ومسلحون امروه بـ"مغادرة القرم".
وكتب جيمس مايتس الصحافي في قناة التلفزيون البريطانية "اي تي في" الذي يرافق سيري على موقع تويتر أن سيري اعترضه مسلحون فيما كان يزور مقر القوات البحرية، وبعدما رفض الامتثال لامرهم رافقوه سيرا خارج المقر ودخل مقهى مجاورا.
واضاف مايتس انه "محتجز في مقهى. هناك اشخاص في الخارج يمنعونه من الخروج"، موضحا ان بعض هؤلاء من الموالين لروسيا.
وفي سياق متصل قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، "الوقت وقت الزعامة القوية العاقلة المستقرة، ووقت الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني لدعم وحدة أراضيها وسيادتها"، في إشارة إلى التدخل العسكري الروسي في جمهورية
القرم ذاتية الحكم جنوب أوكرانيا.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي، أمام جلسة لجنة القوات المسلحة بالكونغرس، والتي كانت تناقش ميزانية وزارة الدفاع "البنتاغون"، والتي شارك فيها هو ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسي.
وأوضح هاغل أنه بحث مع نظرائه وزراء دفاع روسيا وأوكرانيا، والدول الأعضاء بالناتو، الأزمة الأوكرانية، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية أوقفت تعاونها العسكري مع روسيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن الادارة الامريكية تبذل كل الجهود الممكنة لنزع فتيل الأزمة في أوكرانيا مضيفا انه يدعم "بشدة" نهج الادارة في هذا الخصوص.