أشار الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، إلى أن بلاده تدرس سلسلة
إجراءات، لعزل
روسيا اقتصاديا ودبلوماسيا، بسبب مواقفها تجاه الأزمة الأوكرانية، وتدخلها العسكري في جمهورية القرم، ذات الحكم الذاتي التابعة لأوكرانيا.
وأضاف أوباما في تصريحه لوسائل الإعلام، قبيل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن روسيا انتهكت حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية، من خلال تدخلها في شؤون دولة أخرى، وأن لديهم خيارات متعددة لمواجهة موسكو.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن المجتمع الدولي كافة، متفق على أن روسيا أخلت بجميع الاتفاقيات الدولية، المتعلقة باحترام السيادة الوطنية، ووحدة الأراضي للدول الأخرى، قائلا: "روسيا تقف في الجانب الخاطئ من التاريخ".
وأكد الرئيس الأمريكي، على دعم بلاده للحكومة الأوكرانية المؤقتة، وأن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه إلى كييف لاقتراح حزم
اقتصادية من أجل مساعدة الشعب الأوكراني.
وقال أوباما: "يجب أن تسمح روسيا للمراقبين الدوليين بلعب دور الوساطة بين الأطراف المختلفة في أوكرانيا، وبذل مجهود دولي لإنهاء الأزمة الأوكرانية، موقف روسيا سيكلفها الكثير مع مرور الزمن، يجب أن ترجح الحل
الدبلوماسي بدلا من الحل العسكري".