وقعت صدامات الثلاثاء في كييف، بين متظاهرين وعناصر من شرطة مكافحة الشغب قرب مقر
البرلمان الأوكراني، الذي ينظر الثلاثاء في إصلاح دستوري يحد من السلطات الرئاسية، كما أفادت فرانس برس.
وألقت
الشرطة قنابل صوتية، وأطلقت الرصاص المطاطي على المتظاهرين، بعدما تعرضت للرشق بالحجارة أثناء فرضها طوقا أمنيا في محيط البرلمان.
وقال شاهد من رويترز، إنه بعد أن سد طابور من الشاحنات الطريق على بعد نحو مئة متر من مبنى البرلمان رشق المحتجون الذين يسعون للضغط على الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الشرطة بالحجارة.
وردت الشرطة بإلقاء قنابل صوت وقنابل دخان لتفريق الحشود.
ونظم حوالي عشرين ألف شخص تظاهرة من ساحة الاستقلال في كييف إلى البرلمان، للمطالبة بتصويت على سلسلة إصلاحات، تجرد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفتيش من صلاحيات مهمة.
وبدأت الأزمة السياسية في أوكرانيا منذ نحو ثلاثة أشهر، إثر تراجع الرئيس الأوكراني بشكل مفاجئ عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي، لحساب تقارب مع روسيا.
وتحولت حركة الاحتجاج لاحقا إلى رفض صريح للنظام.