دعمت دراسة علمية أمريكية استندت إلى تحليل الرياح والتيارات البحرية، رواية الصياد
السلفادوري الذي تاه 13 شهرا في المحيط الهادئ، قبل أن يُعثَر عليه على شواطئ جزر
مارشال.
وأجريت هذه الدراسة في جامعة مانوا في هاواري، وارتكزت على نموذج متطور لدراسة التغيرات في التيارات في المحيط.
ويؤكد الصياد السلفادوري خوسيه ألفارنغا البالغ من العمر 37 عاما أنه تاه لمدة 13 شهرا في زورق صيد في مياه المحيط الهادئ الهائجة، بعدما ذهب لصيد أسماك القرش في الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2012 مع شريكه خيغويل، وكان يأكل السمك النيء، ويشرب بوله، ودماء السلاحف. وعثر عليه قبل أكثر من أسبوعين سكان جزيرة إيبون المرجانية المنعزلة في أرخبيل مارشال.
وجاء في الدراسة "أن التفاصيل التي أدلى بها الصياد حول رحلته التي امتدت 13 شهرا، منذ إبحاره من المكسيك، تتوافق مع خارطة الرياح والتيارات البحرية في تلك المدة".
واستند العلماء في هذه الدراسة إلى الدراسات التي أعدت حول حمل تيارات المحيط الهادئ بقايا السفن التي تحطمت أثناء موجات المد البحري التي ضربت اليابان في عام 2011، من سواحل اليابان الى جزر هاواي في خلال عام ونصف العام.