بدأ الليبيون في الخارج، اليوم السبت، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الهيئة التأسيسية للدستور، وتستمر العملية ثلاثة أيام في ثلاثة عشر دولة.
وقال رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات نوري العبار إن التصويت بالخارج يجرى في تسعة عشر مركزا في ثلاثة عشر دولة هي (مصر وتونس والأردن والإمارات وقطر وماليزيا وتركيا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا وإيرلندا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية). والدول الـ13 هي الأعلى كثافة من حيث تواجد الجالية الليبية.
وأضح العبار، وفق الموقع الإلكتروني للمفوضية، أن الناخبين في الخارج يبلغ عددهم 6997 ألف ناخب، والتصويت يجرى بإشراف منظمات دولية ومراقبين ليبيين ودوليين.
ويناط بأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة
الدستور، المكونة من ستين عضواً، العمل على كتابة دستور دائم للبلاد، خلال أربعة أشهر من تاريخ انتخابها.
وتبدأ الهيئة أعمالها مطلع مارس/آذار المقبل، وتقدم تقريرا فنيا إلى
المؤتمر الوطني العام في مايو/أيار المقبل بشأن ما إذا كانت تستطيع كتابة دستور في الوقت المحدد أم لا، ليعلن المؤتمر على إثرها البدء في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة مع استمرار عمل الهيئة التأسيسية.
أما في حال رأت الهيئة قدرتها على الانتهاء من كتابة الدستور في غضون أربعة أشهر، يستمر المؤتمر الوطني العام في عمله على أن ينهي مهامه خلال هذا العام.
ورغم مرور أكثر من شهر على بدء الحملات الانتخابية للمرشحين، إلا أن الحملات لا تشهد زخماً إعلامياً وشعبياً كافياً، وسط عدم اهتمام وعزوف بالشارع الليبي، بحسب مراقبين.