أقدم أسترالي على ضرب ابنه البالغ من العمر 11 عاماً بمضرب
كريكيت حتى الموت، قبل أن تقتله الشرطة، في حين عزت الأم دوافع
الجريمة إلى المشاكل النفسية والاقتصادية التي كان الأب يعاني منها.
ونقل موقع (ذا أستراليان) عن الشرطة الاسترالية، أن غراغ (54 عاماً) هاجم ابنه لوك خلال تدريب للكريكيت في شبه جزيرة مورنينغتون، بمضرب وضربه مراراً على رأسه، ثم أقدم على طعنه، ما أدى إلى وفاته.
وقد استدعي عناصر الشرطة إلى موقع الحادثة وحاولوا إخضاع الوالد الذي شهر سكيناً في وجههم ورفض الاستسلام، فاضطر عناصر الشرطة إلى إطلاق النار على صدره، ما أدى الى مقتله.
ورجحت الشرطة أن يكون الوالد خطّط لفعلته عن سابق إصرار وتصميم.
ومن جهتها، قالت والدة الصبي، روزي باتي، التي كانت منفصلة عن الوالد، إن "أحداً لم يحب لوك أكثر من والده".
وعزت دوافع الجريمة إلى "المشاكل النفسية التي يعاني منها والده، حيث بقي بلا مأوى لعدة سنوات، وكانت حياته تتدهور، وكل شيء يسوء فيها"، مؤكدة أن "لوك كان الأمر الوحيد المشرق في حياته".