طلبت وزارة
الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، الاثنين، من الأردنيين
التوبة والاستغفار، نظرا لتأخر الهطول هذا العام، ودعت إلى إقامة صلاة
الاستسقاء في كل محافظات المملكة عصرا، بحسب ما جاء في بيان لها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الوزارة دعوتها في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، الأردنيين بـ"التوجه إلى الله تعالى بالتوبة والإنابة والاستغفار والإكثار من العمل الصالح والصيام والدعاء".
وأضافت أنه "نظرا لتأخر نزول الغيث، وعملا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تدعو وزارة الأوقاف الأخوة الأردنيين إلى المشاركة في أداء صلاة الاستسقاء في المصليات التي ستقام في جميع محافظات المملكة وألويتها عصر الاثنين".
وأوضحت أن "الوزارة ستقيم مصلى رئيسا لصلاة الاستسقاء في الساحة المجاورة لاستاد عمان الدولي في مدينة الحسين للشباب".
ودعت الوزارة "المواطنين الراغبين بأداء الصلاة اصطحاب سجادة الصلاة معهم".
وأشار خبراء زراعيون إلى أن كميات الأمطار الجيدة والمتوزعة على طوال الموسم هي ما يفيد المحاصيل الزراعية، وما يؤثر على المحاصيل سلبا هي الأمطار التي يعقبها انقطاع طويل وجفاف كبير.
واستفاد الأردن من العاصفة الثلجية الأخيرة "أليكسا"، والتي تعرض لها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في رفد السدود والموسم
المطري بكميات كبيرة من الأمطار، وتبع العاصفة انحباس مطري وصف بـ"التاريخي والأقوى" وفق موقع "طقس العرب"، ما يهدد المناطق الزراعية بالجفاف.
وتنبأت دائرة الأرصاد الجوية الأردنية بهطول زخات من المطر مساء الاثنين، وقالت إن المملكة ستبقى تحت تأثير حالة ضعيفة من عدم الاستقرار الجوي، حيث يكون الجو باردا وغائما جزئيا، ويحتمل سقوط زخات محلية خفيفة من المطر.
وتأخر هطول الأمطار في الأردن هذا العام ينذر بانعكاسات سلبية على القطاع الزراعي والمخزون المائي الجوفي الذي يتغذى من مياه الأمطار والمياه السطحية.
والأردن الذي تشكل الصحاري 92% من أراضيه، من أكثر عشر دول في العالم افتقارا للمياه، ويعتمد على الأمطار لسد حاجاته.