نظمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية مساء الأربعاء حفل تكريم في مدينة
غزة لرئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (غير حكومي)
راجي الصوراني؛ لحصوله على جائزة "نوبل البديلة" في مجال
حقوق الإنسان.
وجائزة "نوبل البديلة"، أو جائزة "رايت ليفيلهوود"، تمنح سنويًا لأربع شخصيات في مجالات: "حقوق الإنسان، التنمية المستدامة، الصحة التعليم والسلام، حماية البيئة"، ويرعاها البرلمان السويدي، ومجلس إدارتها المشكل من لجنة كبيرة من الأكاديميين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم.
وقال محسن أبو رمضان رئيس الشبكة (حقوقية غير حكومية): "نقيم حفل استقبال للمناضل راجي الصوراني، وهو أحد المناضلين في إطار حركة المجتمع المدني وحقوق الإنسان الفلسطيني؛ لحصوله على
جائزة نوبل البديلة".
ورأى في حديث لوكالة الأناضول أن "هذه الجائزة إنجاز تاريخي للقضية الفلسطينية، وسيتم استثمارها والبناء عليها للتحرك من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق أبناء شعبنا".
من جهته، قال رئيس الجامعة الإسلامية في غزة كمالين شعث إن "حصول فلسطيني على جائزة نوبل البديلة، إنجاز يشرف كل أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده".
أما الحقوقي راجي الصوراني الذي جرى الإعلان عن فوزه بالجائزة يوم 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، فقال: "مهما بلغ التكريم فلن يصل إلى مكانة أبناء الوطن الفلسطيني الذي نقاتل من أجله، ونحيا من أجل انتزاع حقنا فيه".
ولفت إلى أن شعب السويد -الذي حصل على الجائزة من دولته- "يفكر في قطاع غزة والحصار الإسرائيلي له، مطالباً بـ"محاربة إسرائيل، والعمل على استعادة الحقوق الفلسطينية من خلال المحاكم الدولية، ولا سيما محكمة الجنايات الدولية".
ودعا الصوراني الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى "استغلال عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية".